تعلم مايفيدك في عصر السرعه

كثير مايحتار خريجوا الثانوية العامة   في التخصصات الدراسية  المتاحة في الجامعات الحالية , فتراهم في حيرة و ترقب و ينسون أنه من المهم أولا أن ينظروا لسوق العمل مالذي ينقصه ؟ وهل ستكون الوظيفة التي تتمناها في إنتظارك بعد التخرج  أو ستجد صعوبة في إيجاد   

الوظيفة  التي تستحقها . وتبدأ معاناتك مع مشكلة البطاله التي زادت في وطننا العربي 

من واقع تجربتي الشخصية أنصح خريجي الثانوية العامة بالآتي *

راقب نفسك مالشيء الذي تحب العمل فيه و تجد نفسك مستمتع بالقيام به  حتى لو إستمر إنجازه بالساعات وحاول أن تكون متخصص فيه وبالتأكيد ستبدع لأنك تحب هذا المجال  

إقرأ أكثر يتوسع آفاق تفكيرك و تطلعاتك فأنت بدون قراءه لاتملك إلا أفكارك المحدوده بتجاربك الشخصية ولكن بالقراءه والإطلاع تمتلك أسرار وخبرات الآخرين وتكثر أمامك الفرص و تتضح معالمها

صل الإستخارة في كل أمورك التي تقدم عليها ستجد البركه والإطمئنان و الراحه والتوفيق 

طور إمكانياتك ومهاراتك الشخصية التي لابد من توفرها في الشخص مهما كانت درجته الدراسية ومهما كان تخصصه مثل ( الصبر والحلم , الثقة بالنفس , التعامل مع الآخرين , العمل الجماعي  ,...الخ ) و المهارية مثل إجادة اللغة الإنجليزية و مهارات التعامل بالحاسب الآلي ولا يخفى عليكم أهمية هذه المهارات

إعط  الآخرين بعضا من وقتك و علمك , تزداد علما و خبره 

حاول أن تعرف شيئا من كل شيء و أن تعرف كل شيء عن شيء واحد

لا تجامل الآخرين على حساب وقتك الثمين , ولا تظن أن العلم له حد , بل واصل التعلم و النمو فالعلم لانهاية له 

إبحث عن العلم النافع الذي يزيد من قوة إمكانياتك ( سيقول البعض كل ماسبق ليس في متناول مصروف الطالب ولكن أقول لكم بالعكس كل ماسبق متوفر أكثر في عصر العولمه الإلكترونيه بالمجان ولكن المؤسف أن من شبابنا من يظن أن الإنترنت وسيلة ترفيه ولهو فقط و لو يدري أن هذه الوسيلة هي بحر من العلم النافع لا يظهر إلا برغبتك و بحثك أنت  

 :.

سأحاول أن أعرض لكم مجموعه من المقاطع المجانية التي أثرت في شخصيتي و طريقة فهمي للحياة بإذن الله 

أسأل الله العظيم أن ينفعنا وينفع بنا الإسلام والمسلمين